الأربعاء، 30 مارس 2011

ملتقى الاكاديميين المصريين فى مجال المكتبات والمعلومات : نموذج تعاون

اعتاد قسم المكتبات والمعلومات فى جامعة المنوفية على أن يكون له دورا فاعلا فى تخصص المكتبات والمعلومات ، فإلى جوار أنه قسم أكاديمى متميز يعمل على تأهيل أخصائييى المكتبات والمعلومات فى مرحلتى الليسانس والدراسات العليا ، إلى جوار ذلك فإنه ينظر نظرة كلية للتخصص ويعمل على دعمه وتوطيد أواصر العلاقة بين أفراده فى كافة الأقسام الأكاديمية من شمال مصر حتى جنوبها ، انطلاقا من المبدأ الاسلامى أن ( العلم رحم بين أهله )
وفى هذا العام ورغم مرور مصر بظروف طارئة اثر قيام الشعب المصرى بكل فئاته بثورة يناير ، و الحاجة إلى تأجيل كثير من الفعاليات العلمية والثقافية من أجل إعادة ترتيب البيت المصرى من الداخل بشكل يكفل الحرية والعدالة لكل أبناء الوطن ، رغم كل هذه الظروف أصر القسم على المضى قُدما فى عقد الملتقى وفقا لما تم التخطيط له مسبقا ، وقد تم عقد الملتقى فى نهاية شهر مارس الحالى فى ظل حضور لا بأس به من معظم أطياف أقسام المكتبات على مستوى الجمهورية ، وقد كانت هناك فعاليات ومناقشات واقتراحات سيجرى تنفيذها ان شاء الله .... وقد تم العزم على عقد الملتقى بشكل سنوى سواء فى قسم المنوفية أو أحد الأقسام الأخرى ، وذلك لكفالة تعرف الأجيال المتلاحقة من الأكاديميين فى المجال ببعضها البعض ، ولضمانة إجراء تعاون فعال بين أقسام المكتبات المصرية فى مجال تبادل الخبرات و إجراء البحوث العلمية ومناقشة مشكلات وهموم التخصص .
ولمزيد من المعلومات عن أوراق وعروض الملتقى وفعالياته وأهم توصياته يمكن متابعتها من خلال موقع الملتقى على الفيس بوك ، وذلك بالضغط على عنوان هذه التدوينة أعلاه

الثلاثاء، 29 مارس 2011

التدريب فى مجال المكتبات : تعليم مستمر أم معالجة لقصور المقررات الأكاديمية

انتشرت بشكل مكثف فى الآونة الأخيرة مؤسسات التدريب فى مجال المكتبات والمعلومات ، وحرصت هذه المؤسسات على تقديم برامج ودورات تدريبية فى موضوعات تقليدية وموضوعات كثيرة مستحدثة ، والتساؤل لماذا هذا الانتشار الآن وما هى أسبابه ؟ هل هو لتلبية احتياجات معينة لسوق العمل ؟ أم هى الرغبة فى التعليم الذاتى من جانب المتدربين ؟ أم أن التدريب متطلب من متطلبات الترقى للدرجات الأعلى ؟ ... كل هذه أسئلة تحتاج لدراسات معمقة لمعرفة الاجابة بشكل دقيق ... فإن كان الأمر يتعلق برغبة جارفة لدى المتدربين للتعلم الذاتى المستمر فهذا أمر جيد و محمود ... أما اذا كان الأمر يتعلق بقصور ونقص فى لوائح أقسام المكتبات الأكاديمية وعدم وفائها بإعداد خريجين مؤهلين لسوق العمل فإن هذا الأمر يحتاج إلى وقفة جماعية لاصلاح ما أفسده الدهر والعمل على سد الفجوة بين الدراسات الأكاديمية واحتياجات سوق العمل .... أم أن هناك أسباب أخرى ؟؟