المتتبع لحال مصر الآن من خلال وسائل الإعلام وشبكات التواصل الإجتماعى يلاحظ انتشار كثيف لدخان وشظايا المعلومات الناتج عن انفجار قنابل معلوماتية من نوع غريب أقرب للقنابل الجرثومية المستخدمة فى الحروب القذرة والمحرمة دوليا بموجب قوانين وضعتها مجموعة من ضمير العالم المتحضر .
فما أن تسأل شخصا عن معلوماته فى قضية ما إلا ويرد عليك بضبابية مفرطة ولا تكاد تستبين من كلامه معلومات موثقة أو مؤكدة فكل ما يقول مجرد تشوهات معلوماتية لا تقدم ولا تؤخر .
كم كنا نشكو عدم تدفق المعلومات وايثار حيزها فى نخب بعينها داخل المجتمع ،ولكن مع هذه الانفجارات الملوثة أصبحنا اكثر حيرة فى استقاء المعلومات الصحيحة ،وللأسف انعكس ذلك على المعلومات الثابتة الموثقة من كثرة ترديدها من خلال أفواه لاتدرك معانيها .
واتساءل ويتساءل غيرى إلى متى هذا العبث والإفراط فى تداول المعلومات بشكل عبثى غير موجه ،أهذا ما كنا نتمناه ونصبو إليه ؟؟؟ انتظر إجابة محددة ان وجدت ....