السبت، 28 فبراير 2015

الإنتاجية العلمية لأعضاء هيئة التدريس بقسم المكتبات والمعلومات جامعة المنوفية : دراسة ببليومترية .


الإنتاجية العلمية لأعضاء هيئة التدريس بقسم المكتبات والمعلومات جامعة المنوفية : دراسة ببليومترية . مقبول للنشر . مجلة الفهرست . -  العدد 50 ( أبريل 2015 ) ، 60 ص .

الفكرة : قسم المكتبات والمعلومات بجامعة المنوفية يقترب من الاحتفال بمرور ربع قرن على نشأته .. فماذا قدم أعضاء هيئة التدريس من إنتاجية علمية على مدار هذا التاريخ ، وما هى سمات هذا الإنتاج ؟؟

نوع الدراسة : ببليومترية . تهدف لرصد الإنتاجية العلمية لأعضاء هيئة التدريس بقسم المكتبات والمعلومات جامعة المنوفية فى ببليوجرافية موحدة ، ومن ثم تحليل هذه الإنتاجية للخروج بمؤشرات تبرز سمات هذا الإنتاج وتطوره من حيث العدد والنوع وأنماط التأليف وأنماط النشر والتوزيع اللغوى والتوزيع الزمنى والتوزيع الموضوعى ؛ وبالإضافة لذلك تسعى الدراسة بداية للتعريف بالقسم من حيث النشأة والتطور العددى والنوعى للأعضاء ، وتطور الخطط البحثية وعرض ملامحها الموضوعية .

من أهم النتائج.

·    أسفرت جهود الحصر عن ببليوجرافية تضم (368) عملا ، (124) بحوث مؤتمرات ، و(145) مقال دوريات ، (49) كتاب ، (50) كتاب للتعليم المفتوح . ساهم فى إعدادها (27) من أعضاء القسم .

·         نسبة 74% من بحوث المؤتمرات نوقشت في مصر ،26% في الدول العربية ، لا توجد إسهامات دولية .

·    60% من مقالات الدوريات أعدها (5) من الأعضاء و40% قام أعدها (15) عضواً . التأليف الفردى (93%) ، التأليف المشترك (7%). تم النشر فى25 دورية (12) دورية مصرية و(5) عربية (1) دولية .

·         موضوع الببليوجرافيا و تقييم مواقع الإنترنت احتلا المرتبة الأولى في مقالات الدوريات وبحوث المؤتمرات .

·    الكتب 62% تأليف فردى ، 28% تأليف مشترك تناولت موضوعات المكتبات النوعية وقضايا النشر والرقابة على الإنتاج الفكرى والإنترنت والمكتبات الرقمية وتحليل النظم ومصادر المعلومات الإلكترونية .

·         برنامج التعليم المفتوح أدى لإعداد (50) كتاب كلها تأليف فردى فيما عدا كتاب واحد و تناولت جميعا موضوعات المقررات .

من أهم التوصيات.

ü      بناء قاعدة بيانات ببليوجرافية للإنتاجية العلمية لأعضاء القسم وإتاحتها على موقع القسم عبر الإنترنت .

ü   إجراء دراسات مثيلة للإنتاجية العلمية لأقسام المكتبات والمعلومات محليا وعربيا وعمل دراسات مقارنة تكون أساس لوضع الخطط البحثية التى تتناول موضوعات التخصص .

ü   ضرورة العمل على إجراء البحوث المشتركة بين أعضاء القسم وأعضاء الأقسام المناظرة ، وتشجيع النشر الإقليمى والدولى باللغات غير العربية وربط ذلك ببعض الحوافز المادية والمعنوية .

ü      العمل على النشر الإلكترونى للإنتاجية العلمية للأعضاء فى مستودع رقمى بما لا يتعارض مع حقوق التأليف والنشر .

ü      تشكيل لجنة من أعضاء القسم لتأليف كتب برنامج التعليم المفتوح لضمان الإكتمال وجودة المحتوى .

برامج اكتشاف الانتحال فى البيئة الرقمية المتاحة عبر الويب : دراسة مسحية تجريبية


برامج اكتشاف الانتحال فى البيئة الرقمية المتاحة عبر الويب : دراسة مسحية تجريبية  . - المجلة الدولية لعلوم المكتبات والمعلومات . - العدد الثاني ( يونيو 2014 ) ، 49 ص .

الفكرة : الانتحال ظاهرة طفيلية مصاحبة للنشاط العلمى .. فما ملامح هذه الظاهرة فى العصر الرقمى ؟ وهل من سبيل لمكافحتها ؟

نوع الدراسة : تقييمية تجريبية . تهدف إلى سبر أغوار ظاهرة الانتحال من حيث التعريف بأنماطه و العوامل وراء انتشاره ووسائل تجنب الوقوع فى دائرته . وتهدف أيضا لرصد أبرز برامج اكتشاف الانتحال المعتمدة على الويب وبيان سماتها ووظائفها .و رصد الجهود العربية لإعداد برامج اكتشاف الانتحال . ومعرفة الصعوبات التي تعترض عمل هذه البرامج . وأخيرا تهدف الدراسة لتجربة أحد برامج اكتشاف الانتحال لمعرفة مدى كفاءتها ودقتها فى اكتشاف واقعات الانتحال بين إحدى فئات الطلبة الجامعيين .

من أهم النتائج.

·    تزخر شبكة الإنترنت بالعديد من برامج اكتشاف الانتحال المعتمدة على الويب ، وتتباين هذه البرامج من حيث القائمين على إعدادها ونوعية اتاحتها (مجانية ، تجارية ) وطرق الوصول للنصوص واللغات التى تدعمها وكفاءة ودقة اكتشاف الانتحال ونوعية تقارير الفحص وبيان نسبة الانتحال .

·    من نقاط ضعف هذه البرامج اعتمادها على المضاهاة أو المقابلة فقط بين النصوص الرقمية ، ومجال عملها هو صفحات الويب غير المشفرة بالإضافة لقواعد بيانات البرنامج الخاصة .

·    برامج اكتشاف الانتحال غير المجانية أكثر فعالية وكفاءة وأكثر استخداماً من قبل الأوساط العلمية لامكانياتها فى البحث والتقارير والتحكم فى شكل النتائج . ورغم ذلك تعتمد على مساعدة بشرية .

·    بينت الدراسة انتشار الانتحال بين طلاب عينة الدراسة بشكل مكثف ، وتلاشي تماما بعد الخضوع لبرنامج تعليمى وفرض نوع من الرقابة والمساءلة ، ومن خلال بث قيم وأخلاقيات البحث والأمانة العلمية .

من أهم التوصيات.

ü   تنمية وعي الباحثين بخطورة الانتحال من خلال إعداد أدلة إرشادية ( مطبوعة ، إلكترونية ) بخطوات البحث العلمي السليم وضرورة توثيق الاستشهادات المرجعية .

ü   تضمين مواقع الإنترنت والمقالات والنصوص الرقمية المتاحة عبر الويب تحذيراً من أن هذه المحتويات الرقمية شأنها شأن المطبوعات الورقية محمية بموجب قانون الملكية الفكرية ، مع ضرورة العمل على تطوير تشفير النصوص المتاحة عبر الويب وجعلها للاستعراض والتصفح فقط للتقليل من فرص الانتحال .

ü      تبني المؤسسات العلمية ودور النشر والمكتبات العربية مشروع إعداد برنامج عربي لاكتشاف الانتحال يدعم اللغة العربية ويراعي طبيعتها .

ü   إجراء دراسات أكاديمية على نطاق القطاعات الموضوعية لاكتشاف الانتحال فى الأبحاث والأطروحات العلمية لتطهير دائرة الاتصال العلمي من المنتحلين وتشجيع البحث الجيد الذى يراعى الأمانة العلمية .

تقنيات تنقيب البيانات ومستقبل مرافق المعلومات : دراسة استكشافية .


تقنيات تنقيب البيانات ومستقبل مرافق المعلومات : دراسة استكشافية . - مجلة المكتبات والمعلومات العربية .- س 33 ، ع 4 (أكتوبر 2013) ، ص 81-132 .

الفكرة : أخذت تطبيقات تنقيب البيانات أحد تقنيات الذكاء الاصطناعى فى الانتشار نظرا لقدرتها على استرجاع المعلومات بكفاءة ودقة ... فما طبيغة هذه التقنية وهل لها تأثير على مرافق المعلومات ؟

نوع الدراسة : استكشافية . لاستكشاف طبيعة تقنية تنقيب البيانات من حيث (ماهيتها ، موقعها داخل منظومة اكتشاف المعرفة ، علاقتها بالتخصصات العلمية المختلفة ، أسباب انتشارها ، أهم تقنياتها ، أهم منتجاتها ، مشكلات تطبيقها ، أوجه الاختلاف بينها وبين نظم استرجاع المعلومات فى مرافق المعلومات ) وهل من استخدامات ممكنة لتنقيب البيانات فى مرافق المعلومات ؟

كما تهدف الدراسة إلى مناقشة جدلية تأثير تقنيات تنقيب البيانات على مستقبل مهنة المكتبات من خلال تحليل مقررات وبرامج مدارس المكتبات المعتمدة من جمعية المكتبات الأمريكية ، ورصد مظاهر تطوير أدوات الإعداد الفنى واسترجاع المعلومات ، ومن خلال استطلاع رؤية خبراء التخصص .

من أهم النتائج.

·    تنقيب البيانات تختلف تماما عن مرافق المعلومات فى تعاملها مع المعلومات وليس ثمة تهديد من تطبيقاتها على مرافق المعلومات ، وأن تنقيب البيانات لن تكون بأى حال من الأحوال بديلا مستقبليا عن مرافق المعلومات ،فهذه التقنيات لا تقوم بما تقوم به مرافق المعلومات من تجميع وإعداد وتجهيز واختزان واسترجاع وبث للمعلومات ،إنما هي أداة مساعدة لتحليل البيانات واكتشاف معلومات جديدة لم تكن معروفة من قبل ،وما تصل إليه من معلومات يبقى محل شك نظرا لافتقاد معيار تقييم هذه المعلومات ،وباستطاعة مرافق المعلومات استيعاب هذه التقنيات كما استوعبت غيرها من قبل و الاستفادة منها وتوظيفها للارتفاع بمستوى و كفاءة ما تتخذه من إجراءات للإعداد الفنى وإدارة المجموعات وما تقدمه من خدمات المعلومات .

من أهم التوصيات.

ü   ضرورة عمل دراسات مشتركة بين المتخصصين فى المكتبات والمعلومات والمتخصصين فى الحاسب الآلى عن استخدام تنقيب البيانات فى تقديم خدمات معلومات من خلال قواعد بيانات النصوص الكاملة وعبر الويب لفئات معينة من المستفيدين .

ü      إعداد دراسات تجريبية متعمقة حول استخدام تطبيقات تنقيب البيانات للمساعدة فى المعالجة الدقيقة والإعداد الفني وإدارة المجموعات .

ü   إعداد دراسة تحليلية شاملة عن الاهتمام بتدريس تنقيب البيانات فى برامج علوم المكتبات والمعلومات وهندسة الحاسبات و المعلوماتية و التخصصات القريبة منها .

ü   تخصيص ندوة أو مؤتمر علمى مشترك بين المتخصصين فى مجالى المكتبات والمعلومات والحاسبات الآلية مصحوبا بورش عمل لمناقشة تطبيقات تنقيب البيانات وسبل الإفادة منها فى مرافق المعلومات .

ü   التوصية بضرورة تضمين النظم المتكاملة لإدارة المكتبات تقنيات تنقيب البيانات للعمل على اكتشاف معلومات وقيم جديدة من أرصدة البيانات التي تعمل على إدارتها هذه النظم .

مناهج البحث في مقالات دوريات المكتبات والمعلومات العربية : دراسة تحليلية .


مناهج البحث في مقالات دوريات المكتبات والمعلومات العربية : دراسة تحليلية . – مجلة مكتبة الملك فهد الوطنية . – المجلد الثامن عشر ، العدد الثانى ( مايو – نوفمبر 2012 م ) ص ص 293 – 350

الفكرة : ما هى أهم مناهج علم المكتبات والمعلومات فى الوقت الراهن وما هو مدى الإلتزام باستخدامها فى إعداد البحوث المنشورة بأهم دوريات التخصص ؟

نوع الدراسة : وصفية تحليلية ، وتهدف أولا لوضع تصنيف أو تصور شامل لمناهج و أساليب البحث فى مجال المكتبات والمعلومات ، ومن ثم تحديد الإجراءات الواجب اتباعها عند تطبيقها ، وتهدف الدراسة بعد ذلك لتحليل منهجية البحث فى مقالات الباحثين المنشورة فى دوريات (الاتجاهات الحديثة في المكتبات والمعلومات ، دراسات عربية في المكتبات وعلم المعلومات ، مجلة المكتبات والمعلومات العربية ، مجلة مكتبة الملك فهد الوطنية ) .

من أهم النتائج .

·         تعدد تصنيفات مناهج البحث فى المكتبات والمعلومات أدى إلى اضطراب الباحثين فى تحديد المناهج المناسبة لدراساتهم .

·    30% من المقالات لم يرد بها أى ذكر للمنهجية المستخدمة . و أكثر المناهج استخداماً المنهج الوصفي بنسبة 93% ، ثم الببليومترى بنسبة 3.7% ، ثم التجريبي بنسبة 2.3% ، ثم التاريخي بنسبة  1.1% .

·         بلغت نسبة تطبيق مناهج البحث بدرجة جيد جدا 39% ، ثم امتياز 26% ، ثم جيد 22.5% ، وأخيرا مقبول13% .

·    أستخدمت كل أنواع مناهج البحث ، وتم تناول كل القطاعات الموضوعية للتخصص وكانت الموضوعات الأبرز مصادر المعلومات و تعليم المكتبات والمعلومات و مجتمع المعلومات والمعرفة بنسبة 45% .

·    أثبتت الدراسة عدم وجود علاقة واضحة بين استخدام منهج بحث بعينه وبين المتغيرات التالية ( نمط التأليف ، جنس المؤلف ، جنسية المؤلف ، اسم الدورية ، موضوع المقال ) .

من أهم التوصيات .

ü   التوسع فى تدريس مقررات مناهج البحث فى أكثر من مستوى فى المرحلة الجامعية الأولى ومرحلة الدراسات العليا لإكساب الباحثين مهارات البحث العلمي والتعريف بأدواته وإجراءاته النظرية والتطبيقية .

ü   مراجعة قواعد النشر فى دوريات المكتبات والمعلومات وتضمينها قواعد تنص على ضرورة ذكر منهج البحث والإجراءات البحثية التى يتبعها الباحث أثناء إعداد مقالته . و تفعيل عملية التحكيم العلمى السليم .

ü   دعوة العلماء الراسخين فى التخصص إلى مزيد من التأليف والترجمة فى الموضوع . و إعداد دليل منهجي بمناهج البحث وأساليبه المختلفة فى المكتبات والمعلومات، والاستفادة من الجهود الغربية في هذا الصدد .

اتفاقيات ترخيص استخدام مصادر المعلومات الرقمية : دراسة نظرية تحليلية


اتفاقيات ترخيص استخدام مصادر المعلومات الرقمية : دراسة نظرية تحليلية . – مجلة العربية 3000 ، السنة الحادية عشرة ، العدد 45 (أكتوبر 2011 م) ، ص ص 158 – 214 .

الفكرة : تحول المكتبات العربية نحو مصادر المعلومات الرقمية فرض عليها خوض غمار الترخيص الرقمى ، فما هى ملامح هذه التجربة وما هى أهم سمات اتفاقيات الترخيص .

نوع الدراسة : نظرية للإحاطة بكل ما يتعلق بترخيص استخدام مصادر المعلومات الرقمية ، طبيعة مصادر المعلومات المُرخصة ، وطبيعة عملية الترخيص ولماذا ومتى تسعى مرافق المعلومات للترخيص، وما أساسيات الترخيص  ومبادئه العامه ، وأسس التفاوض وسمات المفاوض ، والمبادئ العامة الواجب توافرها فى اتفاق الترخيص ، والبنود والأحكام التى يجب أن يشتمل عليها الاتفاق .

والدراسة أيضا تحليلية حيث ستتناول تحليلا لأهم اتفاقيات الترخيص لأهم أنواع المكتبات ، كما تتناول أيضا تحليل لاتفاق قائم بين الناشر إلسفيرElsevier مع كونسورشيوم (ائتلاف) الجامعات السعودية .

من أهم النتائج.

  • أصبحت عملية ترخيص استخدام مصادر المعلومات الرقمية جزءاً لا يتجزأ من عملية إدارة مصادر المعلومات فى الوقت الراهن .
  • تتطلب عملية التفاوض حول الترخيص مهارات ومتطلبات قبل التفاوض وأثناءه وبعده تتطلب إعداد فريق عمل لهذه العملية .
  • تتوفر نماذج لاتفاقيات الترخيص لكل نوع من أنواع المكتبات ولكل شكل من أشكال مصادر المعلومات يمكن الاسترشاد بها عند التفاوض .
  • تتعدد بنود وأحكام اتفاقيات الترخيص لضمان حقوق أطراف الاتفاقية ، وكل البنود قابلة للتفاوض .

من أهم التوصيات.

ü   ضرورة تضمين مقررات تنمية المقتنيات وتشريعات المكتبات وحدات موضوعية تتناول جوانب عملية التفاوض والترخيص لاستخدام المصادر الرقمية من كافة جوانبها القانونية والإجرائية.

ü   ضرورة صياغة اتفاقيات ترخيص نموذجية من منظور الخبراء العرب تُراعى فيها العدالة والتوازن بين قيمة المصادر الرقمية واحتياجات مرافق المعلومات العربية ، وضرورة التفاوض الجاد للحد من ممارسات بعض الناشرين المتمثلة فى وضع شروط مجحفة للاستخدام والاحتكام لقوانين بلد الناشر فقط عند الاختلاف فى تفسير بنود وأحكام الترخيص والأسعار المبالغ فيها التى لا تتناسب مع حجم الاستخدام الفعلى .

ü    التوجيه بإعداد دراسات علمية لقياس فعالية تكلفة ترخيص استخدام مصادر المعلومات الرقمية ومعرفة مدى الاستفادة الحقيقية منها مقابل ما يتم دفعه واستثمار نتائج هذه الدراسات فى تعديل أو توقيع اتفاقيات ترخيص جديدة تراعى الاستخدامات الحقيقية من هذه المصادر.

المستودعات الرقمية في مجال المكتبات والمعلومات: دراسة للمعايير والسمات


المستودعات الرقمية في مجال المكتبات والمعلومات: دراسة للمعايير والسمات . – مجلة بحوث كلية الآداب جامعة المنوفية ، السنة 22 ، العدد 84 ، يناير 2011 م ، ص ص 123 – 196 .

الفكرة : المستودعات الرقمية أحد الاتجاهات الحديثة فى التسجيل والحفظ والنشر الإلكترونى عبر الإنترنت ، هذه الدراسة للتعرف على طبيعة وسمات هذه الكيانات فى تخصص المكتبات والمعلومات .

نوع الدراسة وأهم أهدافها : وصفية تحليلية . للتحقق من ماهية المستودعات الرقمية ، وحصر أهدافها ، ومعرفة أسباب وجودها ،و المعايير التى يمكن الاعتماد عليها عند تقييمها ، مع تحليل لدليل المستودعات الرقمية مفتوحة المصدر (OpenDOAR) ومنهجية تصنيف المستودعات التى يضمها ، مع تحليل لمستودعات المكتبات والمعلومات الواردة به .

من أهم النتائج.

  • النمو المطرد لأعداد المستودعات الرقمية جغرافيا ولغويا وموضوعيا وشكليا ، وأهم مقتنياتها الكيانات الرقمية من الإنتاج الفكري الأولى الذى يصعب الحصول عليه من مصادر أخرى .
  • الأرشفة الإلكترونية والحفظ الرقمى طويل الأمد والإتاحة العالمية ضمن مبادرات الوصول الحر للمعلومات هي أبرز الدوافع التي تقف وراء إنشاء المستودعات الرقمية .

  • قدمت الدراسة أبرز معايير تقييم المستودعات الرقمية للاعتماد عليها عند تقييم المستودعات أو الاسترشاد بها عند بناء مستودعات رقمية وفقا لمعايير أقرب للقياسية .

  • تشتمل المستودعات الرقمية فى تخصص المكتبات والمعلومات على العديد من السمات والخصائص المميزة التي تجعلها قناة اتصال علمى على درجة عالية من الكفاءة والجودة .

من أهم التوصيات.

ü   دعوة إدارات التزويد خاصة فى المكتبات الأكاديمية والبحثية إلى التوجه نحو المستودعات الرقمية العالمية المتخصصة فى مجال تخصصهم الموضوعى والواردة فى الأدلة العالمية للاستفادة منها.

ü   يوصى الباحث أن يتم بناء مستودعات رقمية للقطاعات الموضوعية على مستوى الأقسام العلمية الأكاديمية ونظيرتها فى مراكز البحوث ، و يتولى هذا الأمر الجمعيات العلمية المتخصصة .

ü      تبنى ( اعلم ) إنشاء مستودع رقمى عربى متخصص فى مجال المكتبات والمعلومات .

ü    تضمين المقررات الدراسية بأقسام المكتبات والمعلومات العربية وحدات موضوعية تتناول المستودعات الرقمية من حيث بنائها وإدارتها وصيانتها لاحتياج سوق العمل لتلك المهارات .

خدمات المواقع الإلكترونية للمكتبات العامة السعودية : دراسة مسحية تحليلية


خدمات المواقع الإلكترونية للمكتبات العامة السعودية : دراسة مسحية تحليلية . – مجلة دراسات المعلومات ، العدد 9 سبتمبر 2010 ، ص ص 195 – 257 .

الفكرة : انتشرت مواقع المكتبات العامة عبر الإنترنت ، لهذا نبعت فكرة هذه الدراسة لاستكشاف وحصر وإعداد دليل بالخدمات الإلكترونية التى يمكن أن تُقَدم عبر مواقع المكتبات العامة .

نوع الدراسة : مسحية تحليلية . من خلال عملية مسح شامل لمواقع المكتبات العامة العالمية والعربية لحصر واستنباط قائمة بأهم الخدمات التى تقدمها امواقع المكتبات العامة ، ومن ثم تطبيق هذه الأداة على (8) مواقع للمكتبات العامة السعودية من أجل معرفة ما تقدمه من خدمات إلكترونية عبر مواقعها على شبكة الإنترنت .

من أهم النتائج.

أن موقع المكتبة العامة عبر الإنترنت يمكن استثماره استثمارا جيدا فى الوصول لأفراد المجتمع بشكل سريع ومستمر ، واستنبط الباحث قائمة معيارية تتضمن (33) خدمة إلكترونية يمكن لموقع المكتبة العامة تقديمها للمستفيدين ، هذه الخدمات منها ما هو مباشر ومنها الغير مباشر ، ومن خلال دراسة مواقع المكتبات العامة السعودية تبين التالي :-

·         قلة عدد المكتبات العامة السعودية التى لديها مواقع فعلية على شبكة الإنترنت .

·         عدم إكتمال الخدمات التى ينبغى توافرها فى موقع المكتبة العامة - وفقا للقائمة التى أعدها الباحث - بأى من مواقع المكتبات العامة السعودية .

·         التباين الكبير فى عدد الخدمات المتوفرة بكل موقع من مواقع المكتبات العامة السعودية .

·         عدم الإستثمار الجيد لمواقع المكتبات العامة السعودية فى معالجة قضايا المجتمع .

من أهم التوصيات.

ü   التوصية بإنشاء إدارة فى وزارة الثقافة السعودية تحت مسمى ( إدارة المواقع الإلكترونية للمكتبات العامة ) تتولى مسئولية التخطيط والإنشاء والصيانة لمواقع المكتبات العامة السعودية بالتنسيق مع إدارات هذه المكتبات ، مع الاعتماد على المعايير الخاصة بإنشاء مواقع الإنترنت ، والاسترشاد بما قدمه الباحث من قائمة حصرية لما ينبغى أن تتضمنه هذه المواقع من خدمات .

ü   التنسيق بين الوزارات والمؤسسات المختلفة فى تكوين المحتوى الفكرى الذى يجب بثه من خلال مواقع المكتبات الأخرى التى تهتم بمعالجة قضايا المجتمع ، واعتبار هذه المواقع منفذا سريعا للوصول إلى الجهات المستهدفة شأنها فى ذلك شأن وسائل الإعلام العامة .

الإتجاهات الحديثة فى الميتاداتا : مراجعة علمية للإنتاج الفكرى


الإتجاهات الحديثة فى الميتاداتا : مراجعة علمية للإنتاج الفكرى . – مجلة الاتجاهات الحديثة فى المكتبات والمعلومات ، المجلد 14 ، العدد 27 ، يناير 2007 م ، ص ص 81 - 132 . الدراسة أعدت فى عام 2004 م

الفكرة : انتشر مصطلح الميتاداتا في أدبيات المكتبات والمعلومات كوجه جديد لتنظيم مصادر المعلومات الإلكترونية ، فكانت هذه المراجعة العلمية لأدبيات الموضوع بالإنجليزية والعربية للتعرف على أبعاده المختلفة .

نوع الدراسة : مسحية تحليلية . تم مسح الإنتاج الفكرى الأجنبي والعربي من خلال البحث في قواعد البيانات المختلفة ، ووفقا لمعايير محددة تم إعداد ببليوجرافية انتقائية فى موضوع الميتاداتا اشتملت على ( 570 ) مادة بالإنجليزية و ( 27) مادة فقط بالعربية ، ومن ثم أمكن التعرف على سمات الموضوع .

من أهم النتائج.

·    من خلال مراجعة الإنتاج الفكري حول الميتاداتا تبين أن اتجاهات الكتابة تدور حول ( تعريف الميتاداتا ، أهميتها للمكتبات ، مسئولية إعدادها ، أنواعها ووظائفها ، معاييرها المختلفة ، أشهر تطبيقاتها، معايير جودتها ) ، وبالإضافة لذلك أبرزت الدراسة سمات الإنتاج الفكرى فى موضوع الميتاداتا من حيث ( التوزيع العددى والزمنى والنوعى والموضوعي ) ، ومن أهم ما كشفت عنه المراجعة العلمية أن موضوع الميتاداتا يشغل بال العاملين فى كل من الحاسبات الآلية والاتصالات والمكتبات بداية من عام 1996، وأن بواكير الكتابة فى الموضوع كانت للفئة الأولى تلتها الفئات الأخرى ... وأن للميتاداتا ثلاثة أوجه ترتكز عليها للتعامل مع المصدر الإلكترونى وهى المحتوى ( Content ) والسياق ( Context ) و البناء ( Structure ) فالميتاداتا ليست البيانات التى تصف الوعاء وتحقق ذاتيته ، ولكنها تمثل أيضا محتواه الموضوعى وتعمل على توثيق مساره وتحدد وظيفته وعلاقته بمصادر المعلومات الإلكترونية الأخرى ، بالإضافة إلى كيفية إدارته والسيطرة عليه ، وتقديم بيانات عن حقوق الملكية الفكرية وشروط الإتاحة .

من أهم التوصيات.

ü      ضرورة الاهتمام بتضمين مقررات الإعداد الفني وحدات موضوعية حول الميتاداتا وتطبيقاتها.

ü      حث المكتبات على تدريب العاملين بها على تطبيقات الميتاداتا لما تمتلكه من أوعية معلومات رقمية .

ü      توجيه طلاب الماجستير والدكتوراه لدراسة أوجه الميتاداتا المختلفة وتطبيقاتها على المجموعات الرقمية .

مواقع الناشرين العرب على الإنترنت : دراسة تقييمية


مواقع الناشرين العرب على الإنترنت : دراسة تقييمية ، بالإشتراك مع الدكتور هاشم فرحات . - ( مجلة الاتجاهات الحديثة المكتبات والمعلومات ، المجلد الثالث عشر ، العدد الخامس والعشرون ، يناير 2006 ) ص ص 91 - 138 )

الفكرة : الدراسة بمثابة اختبار حقيقي لمدى دقة وشمول الأداة المنهجية التى تم تصميمها لتقييم هذه المواقع ، والتعرف بشكل عملي على الإمكانات التي تقدمها المواقع و تستفيد منها المكتبات في بناء وتنمية مجموعاتها .

نوع الدراسة . تقييمية ... تهدف إلى محاولة قياس أداء مواقع الناشرين ، ووفقا لمعايير محددة تم اختيار (73) موقعا لناشرين من (9) دول عربية تم تقييمهم اعتمادا على قائمة المراجعة السابق اعدادها .

من أهم النتائج.

·    قلة مواقع الناشرين عبر الإنترنت مقارنة بأعدادهم على أرض الواقع . وثمة توجه شديد للناشرين في كل مصر والسعودية ولبنان للتواجد الحقيقي والتفاعلي عبر الإنترنت .

·    غالبية الناشرين مترددين في تقديم خدمات البيع الإلكتروني نظرا لحواجز نفسية تدعمها مخاوف الانتهاكات والسرقات والاختراقات التي يتسم بها عالم الإنترنت .

·         تقدم المواقع خدمات كثيرة تصب أولا في خدمة الناشر ثم في صالح سوق الكتاب العربي والمستفيد .

·         غلبت الصبغة الإعلانية والتسويقية على ما يقدم من معلومات عن المصادر المعروضة .

·    سعى الناشرون لتوفير إمكانات البحث في مواقعهم ، كما وفرت بعضها خدمات بحث إضافية حتى بدت وكأنها محركات بحث أو قواعد بيانات محكمة التصميم .

·    سعى الناشرون إلى تحديد الإجراءات الروتينية التي تهدف إلى ضبط إدارة هذه العمليات وتسييرها بشكل يكفل لطرفي المعادلة ( البائع والمشتري ) تحقيق أهدافه من عملية التسوق بشكل آمن .

·    سعى الناشرون لتقديم خدمات إضافية من أبرزها الإعلان عن الأنشطة الثقافية كالندوات والمحاضرات والمؤتمرات وخدمات الإحاطة الجارية وعمل المسابقات الثقافية وتوزيع الجوائز .

من أهم التوصيات.

ü   تشجيع نشأة المزيد من متاجر الكتب على الانترنت ، لما لها من دور إيجابى في خدمة سوق النشر وخدمة المستفيد بخاصة في الإحاطة بما يتاح في هذا السوق عبر منافذ محددة دون التشتت بين مواقع الناشرين .

ü      دعوة كل من المكتبات ودور النشر لتفعيل اللقاءات الدورية فيما بينهم لتبادل وجهات النظر حول الخدمات التي يمكن لكل منهما تقديمها للآخر.

ü      دعوة اتحاد الناشرين العرب لتطوير موقعه بحيث يشتمل على روابط لكل مواقع الناشرين وغيرهم ممن يعملون فى هذه الصناعة فى المنطقة العربية .

ü   دعوة إتحاد الناشرين العرب للإفادة من أداة التقييم التي بنيت عليها هذه الدراسة لإقرار معايير لإنشاء وتطوير مواقع الناشرين ومتاجر الكتب على  الإنترنت .