السبت، 28 فبراير 2015

خدمات المواقع الإلكترونية للمكتبات العامة السعودية : دراسة مسحية تحليلية


خدمات المواقع الإلكترونية للمكتبات العامة السعودية : دراسة مسحية تحليلية . – مجلة دراسات المعلومات ، العدد 9 سبتمبر 2010 ، ص ص 195 – 257 .

الفكرة : انتشرت مواقع المكتبات العامة عبر الإنترنت ، لهذا نبعت فكرة هذه الدراسة لاستكشاف وحصر وإعداد دليل بالخدمات الإلكترونية التى يمكن أن تُقَدم عبر مواقع المكتبات العامة .

نوع الدراسة : مسحية تحليلية . من خلال عملية مسح شامل لمواقع المكتبات العامة العالمية والعربية لحصر واستنباط قائمة بأهم الخدمات التى تقدمها امواقع المكتبات العامة ، ومن ثم تطبيق هذه الأداة على (8) مواقع للمكتبات العامة السعودية من أجل معرفة ما تقدمه من خدمات إلكترونية عبر مواقعها على شبكة الإنترنت .

من أهم النتائج.

أن موقع المكتبة العامة عبر الإنترنت يمكن استثماره استثمارا جيدا فى الوصول لأفراد المجتمع بشكل سريع ومستمر ، واستنبط الباحث قائمة معيارية تتضمن (33) خدمة إلكترونية يمكن لموقع المكتبة العامة تقديمها للمستفيدين ، هذه الخدمات منها ما هو مباشر ومنها الغير مباشر ، ومن خلال دراسة مواقع المكتبات العامة السعودية تبين التالي :-

·         قلة عدد المكتبات العامة السعودية التى لديها مواقع فعلية على شبكة الإنترنت .

·         عدم إكتمال الخدمات التى ينبغى توافرها فى موقع المكتبة العامة - وفقا للقائمة التى أعدها الباحث - بأى من مواقع المكتبات العامة السعودية .

·         التباين الكبير فى عدد الخدمات المتوفرة بكل موقع من مواقع المكتبات العامة السعودية .

·         عدم الإستثمار الجيد لمواقع المكتبات العامة السعودية فى معالجة قضايا المجتمع .

من أهم التوصيات.

ü   التوصية بإنشاء إدارة فى وزارة الثقافة السعودية تحت مسمى ( إدارة المواقع الإلكترونية للمكتبات العامة ) تتولى مسئولية التخطيط والإنشاء والصيانة لمواقع المكتبات العامة السعودية بالتنسيق مع إدارات هذه المكتبات ، مع الاعتماد على المعايير الخاصة بإنشاء مواقع الإنترنت ، والاسترشاد بما قدمه الباحث من قائمة حصرية لما ينبغى أن تتضمنه هذه المواقع من خدمات .

ü   التنسيق بين الوزارات والمؤسسات المختلفة فى تكوين المحتوى الفكرى الذى يجب بثه من خلال مواقع المكتبات الأخرى التى تهتم بمعالجة قضايا المجتمع ، واعتبار هذه المواقع منفذا سريعا للوصول إلى الجهات المستهدفة شأنها فى ذلك شأن وسائل الإعلام العامة .

ليست هناك تعليقات: