اعتاد قسم المكتبات والمعلومات فى جامعة المنوفية على أن يكون له دورا فاعلا فى تخصص المكتبات والمعلومات ، فإلى جوار أنه قسم أكاديمى متميز يعمل على تأهيل أخصائييى المكتبات والمعلومات فى مرحلتى الليسانس والدراسات العليا ، إلى جوار ذلك فإنه ينظر نظرة كلية للتخصص ويعمل على دعمه وتوطيد أواصر العلاقة بين أفراده فى كافة الأقسام الأكاديمية من شمال مصر حتى جنوبها ، انطلاقا من المبدأ الاسلامى أن ( العلم رحم بين أهله )
وفى هذا العام ورغم مرور مصر بظروف طارئة اثر قيام الشعب المصرى بكل فئاته بثورة يناير ، و الحاجة إلى تأجيل كثير من الفعاليات العلمية والثقافية من أجل إعادة ترتيب البيت المصرى من الداخل بشكل يكفل الحرية والعدالة لكل أبناء الوطن ، رغم كل هذه الظروف أصر القسم على المضى قُدما فى عقد الملتقى وفقا لما تم التخطيط له مسبقا ، وقد تم عقد الملتقى فى نهاية شهر مارس الحالى فى ظل حضور لا بأس به من معظم أطياف أقسام المكتبات على مستوى الجمهورية ، وقد كانت هناك فعاليات ومناقشات واقتراحات سيجرى تنفيذها ان شاء الله .... وقد تم العزم على عقد الملتقى بشكل سنوى سواء فى قسم المنوفية أو أحد الأقسام الأخرى ، وذلك لكفالة تعرف الأجيال المتلاحقة من الأكاديميين فى المجال ببعضها البعض ، ولضمانة إجراء تعاون فعال بين أقسام المكتبات المصرية فى مجال تبادل الخبرات و إجراء البحوث العلمية ومناقشة مشكلات وهموم التخصص .
ولمزيد من المعلومات عن أوراق وعروض الملتقى وفعالياته وأهم توصياته يمكن متابعتها من خلال موقع الملتقى على الفيس بوك ، وذلك بالضغط على عنوان هذه التدوينة أعلاه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق