أثناء مطالعتى لموقع العربية نت أثار انتباهى خبرا أظنه يدس السم فى العسل ، أو أنه خبرا ظاهره الرحمة وباطنه العذاب ، وكان تعليقى الوحيد عليه تذكرى لمثلنا العامى الشعبى المصرى " هى الحداية بتحدف كتاكيت " .... و يمكنكم مطالعة الخبر من خلال الضغط على عنوان التدوينة .
الأربعاء، 26 أكتوبر 2011
الثلاثاء، 25 أكتوبر 2011
أخلاقيات مهنة المكتبات والمعلومات ... الاحتياج والتفعيل
لكل مهنة أخلاقياتها التى اكتسبتها عبر عصور تطبيقها على أرض الواقع ، وصارت هذه الأخلاقيات دستورا يلتزم به العاملين فى المهنة ، إلا أن مهنة المكتبات رغم قدم تطبيقاتها لم تبلور لنفسها حتى الآن دستورا أخلاقيا واضحا رغم العديد من المحاولات التى قامت بها الجمعيات المهنية المتخصصة فى المجال ، ورغم الدراسات والكتابات فى هذا الموضوع الحيوى ।
وما دفعنى للكتابة حول هذا الموضوع ما رصدته من سقوط أخلاقى مدوى لبعض العاملين فى المهنة ، سواء على مستوى الاتهامات المتبادلة ولغة الحوار المتدنية وارتكاب أفعال يعف اللسان عن ذكرها أو وصفها ، وللأسف يحدث هذا بشكل خفى مستتر مع ادعاء البراءة ونبل الأخلاق فى العلانية ، ومما لا شك فيه أن هذا الجو يعطى نموذجا سيئا للأجيال التالية ، كما أنه مدعاة لاهدار الطاقات فيما لايفيد ومضيعة للوقت الذى نحسبه ثمينا ويمكن استثماره فى أعمال من شأنها التطوير والتقدم ।
ودعونى أتساءل ؟ متى يكون هناك دستورا أخلاقيا حاكما لتصرفات زملاء المهنة ، والأهم من ذلك هل من كبير حكيم رشيد عاقل يمكن الرجوع إليه للحكم والاقتصاص من المخطئ وإعطاء الحق لمن يستحق ؟ أم أننا أصبحنا فى زمان افتراضى كل منا يخلو إلى نفسه ولوحة مفاتيحه بحاسبه الشخصى ويفعل ما يشاء دونما حسيب أو رقيب ؟؟ وهل التكنولوجيا التى أتت لمساعدة الإنسان على تطوير ذاته ستكون هى الأداة التى تدمره وترجع به للوراء زمن الجاهلية الأولى ؟؟؟ أم أن هناك انحطاط أخلاقى عام بين كافة فئات المجتمع وأصاب مهنتنا ما أصاب غيرنا من مهن ؟؟ ...... أم أنا المخطئ وأرى العالم بعيون وردية ولى زمانها ورحل ؟؟؟؟ ......... أرجوكم هل من مجيب ؟؟؟
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)