فى الآونة الأخيرة اختارت كثيرا من أقسام المكتبات العربية تغيير مسمى القسم وإخفاء علاقته بالمكتبات كمؤسسات ، وتغيير الأسماء بما يعكس طبيعة الاهتمام بالمعلومات ودراستها ،فعلى سبيل المثال تحول قسم المكتبات والمعلومات بكلية العلوم الاجتماعية بجامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض ، تحول القسم من مسماه الحالى الى مسمى قسم " دراسات المعلومات " ولم يقتصر الأمر على ذلك بل اندمج القسم مع قسم الحاسب الآلى بكلية أخرى ، ومثال آخر تم فى جامعة قطر حيث انمج قسم المكتبات مع قسم الاعلام والمعلومات وتقلصت المقررات المتخصصة فى علوم المكتبات ، فلنناقش سويا تأثير هذه التحولات على هذه مهنة المكتبات وادارة المعلومات
هناك 7 تعليقات:
مبروك
طلعنا قرايب بعد اندماج المكتبات فى الاعلام الف مبروك
هذه رسالة تجريبية
عماد
هناك تأثير لتغيير مسميات المكتبات علي مهنه المكتبات بلا شك لانه عندما يغيير المسمي مثلا من قسم المكتبات الي قسم دراسات المعلومات لان عند وصول الادارة المعنية بالتغيير الي قرار التغيير حتما ترى التغييرات التي طرأت علي المكتبات من ظهور وظائف جديدة تخدم المكتبة في شكلها التقليدي أو الرقمي وبالتالي يكون من الأفضل تأهيل عناصر تجمع بين علم المكتبات كأساس وتخصص فرعي يخدم المنطقة التي يخدم فيها في المكتبة مثلا بدل من الاعتماد علي مصممي صفحات الانترنت من خريجي الكليات الاخري وهم علي غير دراية ماذا تعني مكتبة رقمية ولكن اذا كان مصمم موقع المكتبة الرقمية من الذين لديهم خلفية قوية في المكتبات يكون الناتج متميز فانه يراعي ابعاد اخري عند تصميم هذه المواقع غير الابعاد التي يراعيها غير المتخصص علي سبيل.
اذا تغيير المسمي اذا صاحبة تغيير في اللوائح لتوافق مع التغييرات القائمة علي ساحة المعلومات فانه تغيير بناء واذا كان غير ذلك فلا.
كمال الجزار
منحة فولبرايت
جامعة ويسكانسن-ملواكي
كلية دارسات المعلومات
انا اعتقد ان دمج اقسام المكتبات فى اقسام اخرى كالاعلام او المعلومات هو بمثابة اعلان وفاة للكتاب وهزيمته بالضربة القاضية امام الانترنت وعلى السادة اساتذة المكتبات البحث لانفسهم عن لقمة عيش -او جاتوه - اخرى وانا على استعداد لقبول مشاركتهم لى فى مشروعاتى الزراعية
عماد حسام
ب. اعلام - جامعة القاهرة 1986
اخصائى اعلام باليونسكو بسرس الليان
خبير صغير فى زراعة البطاطس والبسلة
أتفق جملة وتفصيلا مع كل ماجاء فى التعليقات ، وأود أن أضيف أن مهنة المكتبات والمعلومات فى أزمة حقيقية ، فبعد أن ظلت المهنة لعقود طويلة تبحث عن هوية ، أصبح الآن الخطر محدق بها ويراد لها طمس الهوية التى ظلت تبحث عنها لسنوات وعقود عدة
ما المشكلة في التغيير؟
ولماذا نحاربه دوماً؟
هذا اتجاه جديد سيخرج لنا متخصصون جدد بمهارات تحتاجها مؤسسات المعلومات.
أم يجب أن نبقى على هوية واحدة غير متغيرة كما لو كانت منزلة في الكتاب والسنة!
أرى أن هذا التغيير إيجابي جدا، بشرط أن يصاحبه تغيير في محتوى المقررات الدراسية، والمدرسين الذين يدرسون فيها.
أما تغيير المسميات فقط فهو غير مقبول.
شكرا للدكتور محود الجندي علي هذه المدونه الرائعه
رحاب عبدالله القحطاني
قسم : المكتبات
الشعبه : أ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دكتوري الكريم ........
يكفيني فخر انني احد طالباتك
وأنا ادين لك بفضلك علىِ بعلمك
ام من ناحية واقعيه دروسنا اعتقد بانه واقعيه وهي من حياتنا العامه
لان أغلب الناس يعتمدون على الاوعيه
لا ورقيه لانها سمه من سمات العصر الحديث
وقله التي لازالت تكتب على الورق .
واكرار لك كل الشكر والاحترام ....
إرسال تعليق