الثلاثاء، 27 فبراير 2007

التعديل الدورى للوائح أقسام المكتبات

نفاجأ بين سنة وأخرى أن أقسام المكتبات العر بية تغير فى لوائحها ومحتويات المقررات التدريسية ، فهل ذلك يرجع لحرصها على التطور وملاحقة واضافة مستجدات سوق العمل ضمن مقرراتها الدراسية ، أم أن ذلك يتم دون قصد ، ويتم فقط مسايرة لهوجة التغيير ؟؟؟؟؟

هناك 5 تعليقات:

غير معرف يقول...

بداية مدونة قوية لدكتور متميز في التركيز علي الموضوعات التي نهم كل العاملين في مجال المكتبات وتدور في ذهن العديد منهم ولكن لا يجد الصيغة المناسبة لها
منها هذا الموضوع الذي يعد غاية في الاهمية فعلا هل التعديلات التي تحدث في لوائح اقسام المكتبات تمثل تغيير حقيقي وفعال أم مجرد تغيير تحت مبدأ الروتيني المعروف بأن المسئول الجديد يلغي ما اضافة المسئول القديم ويضفه هو ليضاف الي رصدة وليس للبناء المتكامل والجديد يكمل علي بناء القديم ليكون هناك أساس منطقي وثابت للتغيرات، تجعلنا لا نقف أكثر من مرة ونتسأل هل هذا التغيير منطقي وأم مجرد تغيير بدون مبررات منطقية

اذا كان لي أن اضيف رأي فسأل أحد المدرسين الأكاديميين أن يأخد دراسة حالة لأحد الأقسام المكتبات ويوضح جوانب القوة والضعف في التغييرات في اللوائح في أخر خمس سنوات علي سبيل المثال.


كمال الجزار
منحة فولبرايت
جامعة ويسكانسن-ملواكي
كلية دارسات المعلومات

غير معرف يقول...

بديا ةنهنئ الدكتور محمود على انطلاق مدونته المتميزة، واود ان اشارك بارأي في هذا الموضوع، واقول ان تغيير الوائح في حد ذاتها شئ مهم ومطلوب، ولكن الواقع المصري لا يقول ذلك، فكل الاقسام تسعى الى تغيير اللوائح وتقوم بذلك فعلا، ولكن المشكلة تكمن في الفاصل الزمني الكبير بين وضع اللائحة وتطبيقها، فالروتين الحكومي في التعليم يضيع وقتا كثيرا بين مناقشات وموافقات وشروط وتعديلات، نقطة اخرى مهمة للغاية، وهى فرض مقررات من خارج التخصص على اللائحة، حيث تفرض كلية الآداب التي تحتضن القسم تدريس مواد اللغات العربية والانجليزية في جميع السنوات الدراسية !!!

اذن ما هو الحل ؟؟ هل تخضع الاقسام لهذه الشروط ؟ وهل تنتظر وقتا طويلا حتى تطبيق اللائحة ؟؟ في رأيي ان يتفهم اعضاء هيئة التدريس بالقسم الطبيعة الحديثة للمقررات، وان يضمن في مقرره موضوعات تكنولجية حديث تواكب العصر بدلا من انتظار ان تمن الكلية والجامعة والمجلس الاعلى والوزارة .... بالموافقة على اللائحة، مثلا في مقرر التصنيف يمكن تدريس التصنيف الالكتروني، وفي الفهرسة يمكن تدريس مارك، وفي المراجع يمكن تدريس الخدمة المرجعية الرقمية، وهكذا ...

اتمنى ان اكون قد اضفت للموضع، ومع خالص التحية والتقدير

محمود خليفة
مكتبة الكونجرس
ماجستير في علوم المكتبات

Dr.Mahmoud abdel karim abdel aziz elgendy يقول...

شكرا للأخ الكريم كمال الجزار وللأخ الكريم محمود خليفة على آرائهما البناءة ، وأتفق معهما فى ضرورة وجود مرونة وحرية وسرعة فى تعديل وتغيير اللوائح بما يحقق المعادلة الصعبة المتمثلة فى تدريس مقررات علمية تتوافق مع سوق العمل ، ولن يتأتى ذلك إلا من خلال التطوير المستمر مع سرعة تطبيق اللوائح فور تعديلها بدلا من الانتظار الطويل إلى أن تعود اللوائح الجديدة من دورتها الروتينية فى أروقة الجامعة ، وعندئذ نجد أن ما كنا نعتقد أنه جديد أصبح من الماضى ويحتاج لتعديل جديد لأننا ندرك جميعا أن عصرنا الراهن أصبحت متغيراته تقاس بالساعات وليس بالشهور والسنين ، فنحن فى عصر اكتشفت فيه مقاييس جديدة للزمن ، فهل بالفعل سنواكبها أم أننا مازلنا فى عصر الفرص الضائعة والطاقات المهدرة ؟؟؟

ولى تجربة عملية عايشتها بالفعل فى أحد الأقسام التى عملت بها ، وملخصها أننا أعددنا خطة كنا نراها واقعية وممتازة ، ودفعنا بها للجامعة للاعتماد ، وأخذت رحلتها ، ولم يرد الله غربتها إلا بعد مرور خمسة أعوام ، وعندما بدأنا التطبيق وجدنا أنها غير مسايرة لمقتضيات الوقت وتحتاج إلى تعديل ، فما كان منا سوى التعديل الداخلى فى محتويات المقررات ، لأن اعتماد لائحة جديدة سيحتاج لنفس الاجراءات والوقت كما تم مع اللائحة السابقة ..... ولله الأمر من قبل ومن بعد ... فالعملية التعليمية تحتاج لاصلاح إدارى شامل يطال كل جوانبها حتى تتسق كل الأمور ويكون هناك نظام يراعى ويتبع

Ahmed Adel Zidane يقول...

وفقك الله دايما لما فيه رضاه وصالح العباد

أحمد عادل

غير معرف يقول...

وفقك الله لما فيه صلاح لهذه الامه

رحاب عبدالله القحطاني
شعبه أ
قسم مكتبات